وبلاگ رسمی دکتور محمد طاهر قاسمی

وبلاگ رسمی دکتور محمد طاهر قاسمی

باز تابی از آثار علمی و تحقیقی اندیشمند جوان افغان به زبان های عربی و فارسی
وبلاگ رسمی دکتور محمد طاهر قاسمی

وبلاگ رسمی دکتور محمد طاهر قاسمی

باز تابی از آثار علمی و تحقیقی اندیشمند جوان افغان به زبان های عربی و فارسی

ترجمة معبد الجهنی و غیلان الدمشقی

ترجمة معبد الجهنی و غیلان الدمشقی 

الباحث : محمد طاهر عبد الظاهر الأفغانی

بسم الله الرحمن الرحیم

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِی أَنْزَلَ اَلْکِتَابَ تِبْیَانًا لِکُلِّ شَیْءٍ وَهُدًى لِلْمُتَّقِینَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ, اَلْمَلِکُ اَلْحَقُّ اَلْمُبِینُ.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, اَلصَّادِقُ اَلْأَمِینُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَیْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیمًا کَثِیرًا.

أما بعد !

فإن جماعة القدریة أو فرقة القدریة أو طائفة القدریة أو القائلون بالإختیار وهم قوم یُنکرون القدر ولا یعترفون به ، والقدریة قوم یُنسبون إلى التکذیب بما قدر الله من أشیاء.

و الآن نأتی بترجمة من أسس هذه الطائفة و ترجمة من تبعه و أوسع فیه و دعا الناس إلیه .

أولا - ترجمة معبد الجهنی (ت 80 – 90 هـ) :

معبد الجهنی، البصری اختلف فی اسم ابیه و جده و قیل : إنه ابن عبد الله بن عکیم الجهنی ، و قیل : ابن خالد، و قیل : ابن عبد الله بن عُویمر.

أرسل عن: عمر، وعثمان، وحذیفة، والصَّعب بن جَثَامة، وعمران بن الحصین.

وروى عن: الحسن بن عَلی، وابن عباس، وابن عمر، ومعاویة وغیرهم ([1]) .

و مذهبه : کَانَ أول مَن تکلم بالبَصرَة فی القَدَر ([2]) و هو الذی وضع حجر الأساس لمذهب القدر و الاعتزال ثم تبعه غیلان الدمشقی .

صلبه و إعدامه :

اشترک معبد فتنة ابن الأشعث الذی ثار علی الحجاج سنة (سنة 83 هـ) و ذلک کان سبباً لهلاکه بعد ما أصیب فی المعرکة .

قال مالک بن دینار ( ت 131 هـ) : لَقِیتُ مَعْبَدًا الْجُهَنِیَّ بِمَکَّةَ بَعْدَ فِتْنَةِ ابْنِ الأَشْعَثِ وَهُوَ جَرِیحٌ، وقد قاتل الحجاج فی المواطن کلها، فَقَالَ: لَقِیتُ الْفُقَهَاءَ وَالنَّاسَ، لَمْ أَرَ مِثْلَ الْحَسَنِ، یَا لَیْتَنَا أَطَعْنَاهُ، کَأَنَّهُ نَادِمٌ عَلَى قتال الحجاج([3]).

قال سعید بن عفیر (ت 226 هـ) : فِی سَنَةِ ثَمَانِیْنَ صَلَبَ عَبْدُ المَلِکِ مَعْبَداً الجُهَنِیَّ بِدِمَشْقَ([4]).

قال الذهبی : یَکُوْنُ صَلَبَهُ، ثُمَّ أَطْلَقَهُ([5]).

قال صدقة بن یزید (ت ؟15 هـ) : کَانَ الحَجَّاجُ یُعَذِّبُ مَعْبَداً الجُهَنِیَّ بِأَصْنَافِ العَذَابِ وَلاَ یَجْزَعُ، ثُمَّ قَتَلَهُ([6]).

و قال الخلیفة بن الخیاط (ت 240 هـ) : مَاتَ قَبْلَ التِّسْعِیْنَ([7]) .  

موقف العلماء منه :

وثقه ابن مَعین(ت 233 هـ) . و قال ابن ابی حاتم (ت 327 هـ) : صَدُوقٌ فِی الْحَدِیثِ .

و قال الأوزاعی (ت 157 هـ) : أَوَّلُ مَنْ نَطَقَ فِی الْقَدَرِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، یُقَالُ لَهُ سَوْسَنَ، کَانَ نَصْرَانِیًّا فَأَسْلَمَ، ثُمَّ تَنَصَّرَ، فَأَخَذَ عَنْهُ مَعْبَدٌ الْجُهَنِیُّ، وَأَخَذَ غَیْلانُ عَنْ معبد .

و قال مسلم بن یسار (ت 108 هـ ) : إِنَّ مَعْبَدًا یَقُولُ بِقَوْلِ النَّصَارَى([8]).

و قال الحسن البصری (ت 110 هـ) : هو ضال مضل([9]) .

و توثیق بعض العلماء لا ینقص من شینه شیئ لأنه سن سنة سیئة و أحدث فی الأمر ما لیس منه ، و إن صدقه فی الحدیث لا یجبر ما ابتدعه فی الدین و افتتن المسلمین من بعده و لذلک أحذر العلماء من مجالسته، و صرّح فی ضلاله و إضلاله .

کما قال الذهبی (ت 748 هـ) : تابعی ، صدوق فی نفسه، ولکنه سن سنة سیئة، فکان أول من تکلم فی القدر ([10]).

ثانیاً - ترجمة غیلان الدمشقی (ت 106 هـ) :

غیلان بن أبی غیلان وهو : غیلان بن یونس ویقال ابن مسلم أبو مروان القدری ([11]) أصله قبطی ([12]) من مصر، کان أبوه قد أسلم و صار من موالی عثمان بن عفان ([13]).

نشأته :

ولد و عاش فی مدینة دمشق التی نُسب إلیها، و ارتحل فی طلب العلم فدرس علی العلماء و نزل المدن الإسلامیة و تبع معبد الجهنی فی عقیدته.  

عاش غیلان بدمشق فی ربض باب الفرادیس شرقی المقابر فی الزقاق ([14]) و قتل فی مدینة دمشق مصلوباً سنة (106 هـ) .

نبوغه :

اشتهر غیلان بین جیرانه و معاصریه فی البلاغة و الکتابة ، و کان مسکیناً ضالاً و قُتل فی القدر.

کما قال الذهبی (ت 748 هـ) عنه: المقتول فی القدر ضال مسکین... کان من بلغاء الکتّاب([15]).

و له رسائل ـ ضاعت ـ یقول عنها ابن الندیم أنها بلغت ألفی صفحة ([16]).

مذهبه :

تنسب إلیه الفرقة " الغیلانیة " من القدریة ، وهو ثانی من تکلم فی القدر ودعا إلیه، لم یسبقه سوى معبد الجهنیّ (ت 80 – 90 هـ) ([17]).

قال الشهرستانی (ت 548 هـ) : وکان غیلان یقول بالقدر خیره وشره من العبد، وفی الإمامة إنها تصلح فی غیر قریش، وکل من کان قائما بالکتاب والسنة کان مستحقا لها، وإنها لا تثبت إلا بإجماع الأمة([18]).

و کان رأی غیلان فی الخلافة موافقاً لرأی الخوارج فی أنها تصلح فی کل من یجمع شروطها، و لو لم یکن من قبیلة قریش مخالفاً بذلک أهل السنة و ...

إعدامه :

لما تولى الخلافة ـ بعد عمر - هشام بن عبد الملک أراد أن یحقق وعده السابق بالانتقام من غیلان، فاعتقله، و جاء به فی مجلس الخلافة فقال له : مد یدک، فمدها غیلان، فضربها الخلیفة بالسیف فقطعها، ثم قال: مد رجلک، فمدها، فقطعا الخلیفة بالسیف الباتر .. و بعد أیام مر رجل بغیلان و هو موضوع أمام بیته بالحی الدمشقی الفقیر، و الذباب یقع بکثرة على یده المقطوعة، فقال الرجل ساخراً: یا غیلان، هذا قضاءٌ و قدره!  فقال له: کذبت، ما هذا قضاء و لا قدر . فلما سمع الخلیفة بذلک، بعث إلى غیلان من حملوه من بیته، و صلبه على إحدى أبواب دمشق ([19]).  

موقف عمر بن عبد العزیز (ت 101 هـ) من غیلان الدمشقی:

عن عمرو بن مهاجر قال: بلغ عمر بن عبد العزیز أن غیلان بن مسلم یقول فی القدر، فبعث إلیه فحجبه أیاماً، ثم أدخله علیه فقال: غیلان ما هذا الذی بلغنی عنک؟ قال عمرو بن مهاجر. فأشرت إلیه أن لا یقول شیئاً، قال: فقال: نعم یا أمیر المؤمنین إن الله عز وجل قال: ((هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِینٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُنْ شَیْئًا مَذْکُورًا، إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِیهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِیعًا بَصِیرًا، إِنَّا هَدَیْنَاهُ السَّبِیلَ إِمَّا شَاکِرًا وَإِمَّا کَفُورًا)) ([20]) ، قال إقرأ آخر السورة ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا * یُدْخِلُ مَنْ یَشَاءُ فِی رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِینَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا)) ([21]) ، ثم قال: ما تقول یا غیلان؟ قال: أقول: قد کنت أعمى فبصرتنی وأصم فأسمعتنی وضالاً فهدیتنی .

وفی روایة: دعا عمر بن عبد العزیز غیلان فقال: یا غیلان بلغنی أنک تتکلم فی القدر فقال: یا أمیر المؤمنین إنهم یکذبون علی؟ فقال یا غیلان إقرأ أول ((یس)) فقرأ ((یس والقرآن الحکیم)) حتى قول: ((إِنَّا جَعَلْنَا فِی أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِیَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَیْنَاهُمْ فَهُمْ لَا یُبْصِرُونَ * وَسَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا یُؤْمِنُونَ))([22]).

فقال غیلان: یا أمیر المؤمنین، والله لکأنی لم أقرأها قط قبل الیوم أشهدک یا أمیر المؤمنین أنی تائب مما کنت أقول فقال عمر: اللهم إن کان صادقاً فثبته وإن کان کاذباً فاجعله آیة للمؤمنین ، وجاءت روایات کثیرة فی محاورة عمر بن عبد العزیز لغیلان الثقفی وکان له حدیث طویل فی معتقد أهل السنة فی مسالة الإیمان بالقدر، وقد ناقش عمر بن عبد العزیز القدریة وسألهم عن العلم وذلک بسؤالهم عن علم الله، فإذا أقروا به خصموا وإن جحدوا کفروا فقال لغیلان الدمشقی: ما تقول فی العلم. قال: قد نفد العلم. قال: فأنت مخصوم اذهب الآن فقل ما شئت ویحک یا غیلان إنک إن أقررت بالعلم خصمت وإن جحدته کفرت، إن تقر به فتخصم خیر لک من أن تجحده فتکفر([23]) .

ولعل عمر بن عبد العزیز أول من نهج هذا النهج فی سؤال القدریة عن العلم، ثم صار هذا المنهج منهجاً لأهل السنة بعده، وقد استدل رحمه الله فی ردوده على غیلان بآیات صریحة فی الرد على المکذبین بالقدر کما جاء فی بعض الروایات ـ وهی قوله تعالى: ((فَإِنَّکُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ * مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ بِفَاتِنِینَ * إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِی الْجَحِیمِ)) ([24])

قال ابو جعفر الطبری (ت 310 هـ) یقول تعالى : (فَإِنَّکُمْ) أیها المشرکون بالله (وَمَا تَعْبُدُونَ) من الآلهة والأوثان (مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ بِفَاتِنِینَ) یقول: ما أنتم على ما تعبدون من دون الله بفاتنین: أی بمضِلِّینَ أحدًا (إِلا مَنْ هُوَ صَالِی الْجَحِیمِ) یقول: إلا أحدًا سبق فی علمی أنه صال الجحیم([25]).

وقد بین عمر فی خطبه ورسائله أن الله تبارک وتعالى هو الهادی وهو المضل، وهذا ما جاء فی الکتاب العزیز قال تعالى: ((مَنْ یَشَأِ اللَّهُ یُضْلِلْهُ وَمَنْ یَشَأْ یَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ)) ([26]). وغیرها من الآیات وقد کانت القدریة تنکر أن یکون الله تعالى هو الهادی وهو الفاتن وإنما العبد هو الذی یهدی نفسه إذا شاء ویضلها إذا شاء .

فلعل رسائل عمر وخطبه فی الجمع من الردود على هؤلاء المبتدعة وسواء قصدهم عمر بخطبه أو ألقاها بدون قصد الرد علیهم تبقى ردوداً قویة على کل من انحرف فی باب القدر عن منهج الکتاب والسنة، وقد بین عمر بن عبد العزیز أن أعمال العباد مخلوقة لله تعالى مقدرة له مکتوبة على عباده، وهذا ما دل علیه الکتاب والسنة، قال تعالى: ((وَاللَّهُ خَلَقَکُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)) ([27]) .وقال صلى الله علیه وسلم : (کُلُّ شَیْءٍ بِقَدَرٍ، حَتَّى الْعَجْزِ وَالْکَیْسِ، أَوِ الْکَیْسِ وَالْعَجْزِ ) ([28]).

وقد بین عمر بن عبد العزیز ـ کما جاء فی خطبه ـ أن العبد إذا أذنب فعلیه أن یتوب ویستغفر الله تعالى ولا یحتج على الله بالقدر ولا یقول أی ذنب لی وقد قدر علی هذا الذنب، بل یعلم أنه هو المذنب العاصی الفاعل للذنب وإن کان ذلک کله بقضاء الله وقدره ومشیئته، إذ لا یکون شیء إلا بمشیئته وقدرته وخلقه، کما رد عمر على القدریة القائلین بأن العبد له مشیئة مستقلة یستطیع بها رد علم الله فبین أن العبد له قدرة ومشیئة ولکنها تابعة لمشیئة الله تعالى . ([29])

موقف العلماء منه :

قال الإمام مکحول الشامی (ت 112 هـ) - المعاصر لغیلان حیث قال عنه : لقد ترک غیلان هذه الامة، فی لجج مثل لجج البحار ([30]).

جاء رجلٌ إلى مکحول من أصحابه فقال : یا أبا عبد الله ، ألا أعجبک ، إنی عدت الیوم رجلاً من إخوانک، فقال: من هو؟ فقال: لا علیک، قال: أسألک، قال: هو غیلان، فقال مکحول: إن دعاک غیلان فلا تجبه وإن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تمش فی جنازته ([31]).

و ذکر ابن المبارک (ت 181 هـ) : کان – غیلان - من أصحاب الحارث الکذاب وممن آمن بنبوته فلما قتل الحارث قام غیلان إلى مقامه وقال له خالد بن اللجلاج : ویلک , ألم تک فی شبیبتک ترامی النساء بالتفاح فی شهر رمضان , ثم صرت خادما تخدم امرأة الحارث الکذاب المتنبی وتزعم أنها أم المؤمنین ثم تحولت فصرت قدریا زندیقا؟! ما أراک تخرج من هوى إلا إلى شر منه ([32]).

و ذکره الإمام ابن عدی ( ت 365 هـ) فی کتابه الکامل فی ضعفاء الرجال و قال : وغیلان هذا هُوَ الذی یعرف بغیلان القدری ویروی عن النبی صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَسلَّمَ فِی ذمه، ولاَ أعلم له من المسند شَیئًا([33]).

و یکفی لنا شهادة هولاء من العلماء الکبار الاتقیاء فی غیلان أنه من أئمة الشر و الضلال و القدر و الاعتزال ، مع الأسف بعض المثقفین الجدد یرونه من أعلام الحریة الإنسانیة و یقولون إن أول من قام علی وجه الظلمة و استشهد فی سبیل ذلک هو غیلان ، یا لیتهم یعرفون خطر هذا الرجل الذی أسس ضلال الاعتزال و القدر و تبع معبداً و سوسن النصرانی فی عقیدته و کیف یستحق المدح مثل هذا !!! و لا یقول هذا القول إلا من کان جاهلاً لا یعرف من التاریخ شیئاً و متعنت لا یرید أن یفهم الحق و لا یراه و إن کان الحق أظهر من الشمس .

و صلی الله علی خیر خلقه محمد و آله و صحبه أجمعین .



[1] -  التَّکْمیل فی الجَرْح والتَّعْدِیل ومَعْرِفة الثِّقَات والضُّعفاء والمجَاهِیل، لأبی الفداء إسماعیل بن عمر بن کثیر القرشی البصری ثم الدمشقی (المتوفى: 774هـ) ، دراسة وتحقیق: د. شادی بن محمد بن سالم آل نعمان ، الناشر: مرکز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامیة وتحقیق التراث والترجمة، الیمن ، الطبعة: الأولى، (1432هـ = 2011 م) ، عدد الأجزاء: 4) ، (ج 1 ص 86) .

[2] -  التاریخ الکبیر ، لمحمد بن إسماعیل بن إبراهیم بن المغیرة البخاری، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) ، الطبعة: دائرة المعارف العثمانیة، حیدر آباد – الدکن، طبع تحت مراقبة: محمد عبد المعید خان ، عدد الأجزاء: 8) ، (ج 7 ص 339).

[3] - تاریخ الإسلام وَوَفیات المشاهیر وَالأعلام ، لشمس الدین أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَایْماز الذهبی (المتوفى: 748هـ) ، المحقق: الدکتور بشار عوّاد معروف ، الناشر: دار الغرب الإسلامی ، الطبعة: الأولى، 2003 م) ، عدد الأجزاء: 15) ، (ج 2 ص 1006) .

[4] - سیر أعلام النبلاء ، لشمس الدین أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَایْماز الذهبی (المتوفى : 748هـ) ، المحقق : مجموعة من المحققین بإشراف الشیخ شعیب الأرناؤوط ، الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م) ، عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس) (ج 4 ص 187).

[5] - المصدر نفسه.

[6] - المصدر نفسه.

[7] - تاریخ خلیفة بن خیاط ، لأبی عمرو خلیفة بن خیاط بن خلیفة الشیبانی العصفری البصری (المتوفى: 240هـ) ، المحقق: د. أکرم ضیاء العمری ، الناشر: دار القلم , مؤسسة الرسالة - دمشق , بیروت ، الطبعة: الثانیة، 1397هـ) ، عدد الأجزاء: 1) ، ( ص 302).

[8] - تاریخ الإسلام وَوَفیات المشاهیر وَالأعلام ، لشمس الدین أبو عبد الله الذهبی (ج 2 ص 1006) .

[9] - میزان الاعتدال فی نقد الرجال ، لشمس الدین أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَایْماز الذهبی (المتوفى: 748هـ) ، تحقیق: علی محمد البجاوی ، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بیروت – لبنان ، الطبعة: الأولى، 1382 هـ - 1963 م) ، عدد الأجزاء: 4) ، ( ج 4 ص 141) .

[10] -  المصدر نفسه .

[11] -  تاریخ دمشق ، لأبی القاسم علی بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساکر (المتوفى: 571هـ) ، المحقق: عمرو بن غرامة العمروی ، الناشر: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع ، عام النشر: 1415 هـ - 1995 م) ، عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس) ، (ج 48 ص 186) .

[12] -  المعارف ، لأبی محمد عبد الله بن مسلم بن قتیبة الدینوری (المتوفى: 276هـ) ، تحقیق: ثروت عکاشة ، الناشر: الهیئة المصریة العامة للکتاب، القاهرة ، الطبعة: الثانیة، 1992 م) ، عدد الأجزاء: 1) ، ( ص 626) .

[13] -  التاریخ الکبیر ، لمحمد بن إسماعیل البخاری، (ج ص 102 – 104).

[14] -  تاریخ دمشق ، لأبی القاسم المعروف بابن عساکر ،  (ج 48 ص 186) .

[15] -  میزان الاعتدال فی نقد الرجال ، لشمس الدین أبو عبد الله الذهبی ، ( ج 4 ص 338) .

[16] -  الفهرست ، لأبی الفرج محمد بن إسحاق بن محمد الوراق البغدادی المعتزلی الشیعی المعروف بابن الندیم (المتوفى: 438هـ) ، المحقق: إبراهیم رمضان ، الناشر: دار المعرفة بیروت – لبنان ، الطبعة: الثانیة 1417 هـ - 1997 مـ ، عدد الأجزاء: 1) ، (ص 149) .

[17] - الأعلام ، لخیر الدین بن محمود بن محمد بن علی بن فارس، الزرکلی الدمشقی (المتوفى: 1396هـ)  ، الناشر: دارالعلم للملایین ، الطبعة: الخامسة عشر - أیار / مایو 2002 م) ، (ج 5 ص 124) .

[18] - الملل والنحل ، لأبی الفتح محمد بن عبد الکریم بن أبى بکر أحمد الشهرستانی (المتوفى: 548هـ) ، الناشر: مؤسسة الحلبی عدد الأجزاء: 3) ، (ج 1 ص 143) .

[19] - مختصر تاریخ دمشق لابن عساکر ، محمد بن مکرم بن على، أبو الفضل، جمال الدین ابن منظور الانصاری الرویفعى الإفریقى (المتوفى: 711هـ) ، المحقق: روحیة النحاس، ریاض عبد الحمید مراد، محمد مطیع ، دار النشر: دار الفکر للطباعة والتوزیع والنشر، دمشق – سوریا ، الطبعة: الأولى، 1402 هـ - 1984م) ، (عدد الأجزاء: 29) ، (ج 20 ص 242) .

[20] - (الإنسان، الآیة 1 ـ 3).

[21] - (الإنسان، الآیتان: 30 ـ 31)

[22] - (یس، آیات: 1 - 10).

[23] - الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزیز فی العقیدة ، لحیاة بن محمد بن جبریل ، الناشر: عمادة البحث العلمی بالجامعة الإسلامیة، المدینة المنورة، المملکة العربیة السعودیة ، الطبعة: الأولى 1423هـ/2002م) ، عدد الأجزاء: 2) ، (ج 2 ص 767) .

[24] - (الصافات، الآیات: 161 ـ 163).

[25] - جامع البیان فی تأویل القرآن ، لمحمد بن جریر بن یزید بن کثیر بن غالب الآملی، أبو جعفر الطبری (المتوفى: 310هـ) ، المحقق: أحمد محمد شاکر ، الناشر: مؤسسة الرسالة ، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م) ، عدد الأجزاء: 24) ، (ج 21 ص 123) .

[26] - (الأنعام، الآیة 39).

[27] - (الصافات، الآیة: 96).

[28] - أخرج مسلم فی صحیحه (المسند الصحیح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله علیه وسلم) المحقق: محمد فؤاد عبد الباقی ، الناشر: دار إحیاء التراث العربی – بیروت ، عدد الأجزاء: 5) ، رقم الحدیث : (2655) ، (ج 4 ص 2045) .

[29] - مختصر تاریخ دمشق لابن عساکر ، لابن المنظور الأفریقی (ج 20 ص 239 – 248) .

و عمر بن عبد العزیز معالم التجدید والإصلاح الراشدی على منهاج النبوة ، لعَلی محمد محمد الصَّلاَّبی الناشر: دار التوزیع والنشر الإسلامیة، مصر ، الطبعة: الأولى، 1427 هـ - 2006 م) ، (عدد الأجزاء: 1) ، ص 139 – 141) .

و الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزیز فی العقیدة ، لحیاة بن محمد بن جبریل (ج 2 ص 769) .

[30] - مختصر تاریخ دمشق لابن عساکر ، لابن المنظور الأفریقی (ج 20 ص 244) .

[31] - المصدر نفسه (ج 20 ص 243) .

[32] - لسان المیزان، لأبی الفضل أحمد بن علی بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلانی (المتوفى: 852هـ) ، المحقق: عبد الفتاح أبو غدة ، الناشر: دار البشائر الإسلامیة ، الطبعة: الأولى، 2002 م) ، عدد الأجزاء: 10، العاشر فهارس ، (ج 6 ص 314) .

[33] - الکامل فی ضعفاء الرجال ، لأبی أحمد بن عدی الجرجانی (المتوفى: 365هـ) ، تحقیق: عادل أحمد عبد الموجود-علی محمد معوض ، شارک فی تحقیقه: عبد الفتاح أبو سنة ، الناشر: الکتب العلمیة - بیروت-لبنان ، الطبعة: الأولى، 1418هـ1997م) ، عدد الأجزاء 9) ، (ج 7 ص 116) .